خرجت السيده عائشه رضي الله تعالى عنها من بيت زوجها بدون علمه وبدون أذنه وفي وقت متأخر من الليل وهو ثابت في صحيح السنة فلما عاد زوجها وهو المشرع صلى الله عليه وسلم وقد علم بخروجها بدون علمه وبدون أذنه لم ينكر عليها خروجها وإنما أنكر عليها ظنها أنه ذاهب لزوجة أخرى وكما هو معلوم عند أصغر طلبة العلم فإن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز فسكوته صلى الله عليه وسلم إقرار منه على جواز فعلها .
فمسألة استئذان الزوجة من الآداب العامة وليس من الواجبات الدينية التي يتعلق بها إثم أو حرمة
وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يستأذن زوجاته وهذا من كمال أدبه وحسن عشرته فتأمل .