كثيرا جدا ما أجد رسائل من البعض أمي ماتت .. أبي مات .. زوجي مات ... زوجتي ماتت ..ماذا أفعل لها أو لهو من الصداقات وأجد تأثرًا كبيرا من السائل أو السائلة فأتذكر أن نفس هذا السائل كان يشتكي مر الشكوى من أمه أو أبيه أو زوجته أو زوجه ويسأل عن حكم مقاطعته أو مخاصمته أو ترك المنزل أصعد بالرسائل للأعلى وربما أعيد سماع الرسائل الصوتية! وأقارن بين الصوتين والنبرتين والأسلوبين!
ولكن دائما ما كان هناك فاصل زمني بين الرسالتين كسنة أو سنتين! هذا الأسبوع وصلتني الرسالتان ولا يفصل بينهما إلا ثلاثة أيام فقط !
الرسالة يا سادة أن العمر قصير والسفر طويل فلا تظلم ولا تتجبر بقوتك ولا سلطتك ولا مالك فغدا ستكون جثة هامدة لا حول لها ولا قوة تنتظر حسنة من ابن أو ابنة أو زوجة أو أخت!