(شُكرًا تاميكوم)
قد حَدَثَ وسُرِقتُ ديسمبر الماضي، سُرِقتْ كتاباتي وقد قامَ بهذهِ الفعلة النكراء بعض الذكور وبعض الإناث، ناسبينَ لأنفسهم نزف قلمي الذي أعطانيهِ رَبّي سُبحانهُ وتعالى.
تعبتُ حينها وبكيتُ لا أُنكر أنَّني أبكي حينَ أحزن، كَتصرفٍ طبيعيٍ جدًّا طِبقًا للحال التي أنا عليها، ولم يتركني أخواتي الحبيبات لحظةً واحدة، حتّى خافَ لصوص المشاعر وقاموا بحذفِ ما سرقوهُ منّي لا ربّحَ اللَّهُ لهم تجارة.
لم أَكُن أعلم أنَّني على موعدٍ مع مِنّة ربَّانيّة من نعمِ اللَّه سُبحانَهُ وتعالى؛ فقد ساقني اللَّهُ قدرًا لمكانٍ وجدتُ فيهِ الأمانَ على مكنونِ ما أوهبني الرحمٰن من كتابات، بل وجدتُ فيهم النُصح والأمانة، والتشجيع الدائم من خلالِ ما يَقومونَ بهِ من مجهوداتٍ جبّارة سواء كانتْ مُسابقة أم جدول التوب تن وغيرها من الفاعليات الكثيرة.
عن منّصة تاميكوم أُحدّثكم، تلكَ المنّصة التي هي بيتٌ للتوثيقِ العربي، ودارٌ لحمايةِ الأقلام.
منّصةٌ سلوكها الاحترام المُتبادَل والتقدير، أُسِسَتْ على تقديمِ يد العون لأصحابِ المواهب والأقلام، ليسَ هذا فحسب؛ بل تسعى جاهدةً لنشرِ ما تجودُ بهِ أقلامهم ورقيًّا.
فريقُ عملٍ يعملُ جاهِدًا ليل نهار، لتقديم أفضل الخدمات للسادة الكُتّاب، ما يُميّز تاميكوم أنَّها منّصةٌ تخشى اللَّهَ وتتقيهِ سُبحانَهُ وتعالى.
وها قد اقتربتُ على إحتفالي بعامي الأوّل معهم، ولم يصدر منّي شكوى بسببِ تقصيرٍ أو غيره، فحقًّا وصدقًا جزاهم اللَّهُ عنّي خيرًا وزيادة.
شُكرًا شُكرًا منّصة تاميكوم.. لكم منّي الاحترام والتقدير.