« المومياوات الصارخة »
كلنا عارفين موضوع مومياء الرجل الصارخة طب تعرفوا ان فيه مومياء صارخة تانية مش معروفة اوي زي المومياء الصارخة للرجل بس المومياء المرة دي لمرأة ..تعالوا نعرف قصتهم ومين دول..
????المومياء الصارخة الاولي «مومياء الرجل الصارخة »
هي مومياء الأمير « بنتاؤر »ابن الملك رمسيس الثالث .
طب ايه حكايته وليه متحنط بالشكل دا تعالوا نعرف ..
هو بالشكل المؤلم دا لانه قد أُجبر على الانتحار شنقاً عقاباً له على تورطه في قتل أبيه باشتراكه في مؤامرة مسجلة في بردية عرفت بإسم “بردية تورين القضائية” والتي ذكرت التحقيقات والمحاكمة للمؤامرة التي عرفت بإسم " مؤامرة الحريم " لقتل والده الملك رمسيس الثالث وذلك بالتعاون مع والدته "تيي" وبعض كبار المسؤلين وتم الحكم علي الأمير بالانتحار شنقا، في حين لم يعرف حتي اليوم الطريقة التي عقبت بها الزوجات المشاركات في هذه المؤامرة ؛ وتم عقابه بعدم تحنيط جثته وتم الاكتفاء بتجفيفه في ملح النطرون ثم تم صب الراتنج داخل فمه المفتوح ولفها بجلد الماعز الذى كان يعتبر غير طاهر فى مصر القديمة في الوقت الذى كانت فيه المومياوات الأخريات ملفوفةً بالكِتَّان الأبيض ومُحنَّطةً بعناية مما يشير إلى أنه اُعتبِرَ نَجِسًا وليكون مصيره الجحيم فى الآخرة.
????المومياء الصارخة الثانية «مومياء المرأة الصارخة»
هي مومياء لأميرة مصرية ولكن غير معروفة الهوية رغم توصلهم من خلال تلك اللفائف الكتانية التي كانت تلتحف بها لاسمها حيث مدون عليها باللغة الهيراطيقية التعريف الخاص بها، فهي الإبنة الملكية والأخت الملكية "ميريت أمون"ولكن لم يعرف الي اي عهد تعود لان العديد من السيدات حاملات لهذا الإسم الشائع لذا أُطلق عليها لقب مومياء المرأة الصارخة الغير معروفة، وسبب وفاتها توصلوا علماء الآثار اليه باستخدام جهاز الأشعة المقطعية وهو اصابتها بتصلب شديد في شرايين القلب التاجية، كذلك شرايين الرقبة وشريان الأبهر البطني والحرقفي وكذلك شرايين الطرفين السفليين والساقين مما أدي الي تلف عضلة القلب مما أدى إلى وفاة الأميرة المصرية فجأة بنوبة قلبية وهي لم تتجاوز الستين بعد .
ويشير هذا الوضع ان لم يعلم بموتها احد في وقت قريب من وقت الموت بل تركت حتي تيبست فلم يتمكن المحنطين من وضع جسدها في حالة الاستلقاء كما إنهم لم يتمكنوا من تأمين غلق الفم كما جرت العادة مع باقي المومياوات الملكيةوأزالوا المحنطين الأحشاء وتم التحنيط كما استخدموا الكتان الطاهر في لف جسدها ولكنهم لم يتمكنوا من استخراج مخ المومياء، إذ لا يزال يمكن رؤيته بداخل تجويف الجمجمة، إلا أنه يميل إلى الجانب الأيمن، وذلك لوضعية الجسد على هذا الجانب عند الموت وبعد التحنيط.