هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • قلمي العنيد 
  • لا يا قطة...2
  • رواية ميراث الخوف: حين يصبح الألم مفتاحًا للفهم
  • شبح البيت القديم
  •  أجسامنا تدعونا إلى البناء والتعمير
  • حوار الموت وشجونه
  • المخ : عظمة الخلق و إعجاز اللغة
  • ظل الملك
  • غدر الجميع
  • الفصل الثاني: التحليل النفسي و الإبداع
  • أما آنَ للقلبِ أنْ يعتذر
  • العريش الذاكرة المتجددة
  • عكس عقارب الساعة - الفصل (7)
  • حوار مع زعفرانة 6
  • الحاجة الي استخدام التوازن في استخدام التكنولوجيا
  • حوار مع زعفرانة 5
  • رؤيـــة جديـــدة لـــلأدب الإســــلامي عند المخرج الأديب الراحل ( أسعــــــــد الكاشـــــــف )
  • الجُرحُ الخفىِّ !!!
  • سطور مضيئة من حياة شيخ شعراء شمال سيناء الراحل الكبير (محمد عايش عبيد)
  • اول طريق للاكتئاب
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. ربي لا تضعني في تجربه

السلام عليكم و رحمة الله 

و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين - سيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم ... 

استمعت يوما لهذه العباره في احد الترانيم نقلا عن عن السيد المسيح عليه السلام ... 

 اعجبتني العباره و مدلولها ... و اخذت حظها من المرور عبر تلافيف الدماغ لتسكن في احدي زواياه المكتظه  ... 

ربي .... لا تضعني في تجربه ... 

اتعرفون يا ساده .... ان التجربه شئ صعب للغايه و خصوصا عندما تكون نتائجها خسائر فادحه في العلاقات الانسانيه .... و رؤيه الطرف الاخر - الذي كان قريبا و صديقا - لتجده - اليوم - يتاجر برصيد الصداقه لصالح اهوائه و مصالحه الشخصيه .... ثم يدافع عن مواقفه - حين انكشافها - بمواقف اكثر اشمئزازا 
و اكثر كذبا 
و اكثر نفاقا ... 


عشرات العلاقات مع مئات من الزملاء .... اتخذت بعضها موقعا متميزا .... يصلح لان يرتقي من طور الزماله الي الصداقه ... و اصبحت الثقه عنوان لهذه العلاقه ... 

ثم تدور الايام دورتها .... و تضعك الحياة في "تجربه" .... لتكتشف ان هؤلاء "الاصدقاء" اصبحوا اقزاما يتاجرون في سوق النخاسه ... 

انها التجربه ... المريعه .... و المفيده .... ان تكتشف ان معشر الاقزام يزيد يوما بعد يوم .... و ان قمم الجبال لا تزال نادره .... لانها ببساطه يراها الجميع شاهقه شامخه فوق رؤوس المتناهين في الصغر ..... 

" و كأنهم يحسنون صنعا ..... "

في هذا العصر .... نعيش عصر الظهر المكشوف .... فان ما تولي هذا ظهرك حتي يطعنك في ظهرك اقرب من كنت تظنهم اصدقاءك بكلمات و مواقف و "قذائف" ..... و ما ان تعطيه وجهك تجد ضحكته الصفراء و قد ملأت نصف وجهه و تتساقط كلمات الاعجاب كوصلة "مقيته" من لحن النفاق ... و الرياء 

و السؤال ... هل كل ضحكه يضحكها زميلك في وجهك .... ضحكه صفراء ؟؟؟ 

و هل كل كلمات جميله يلقيها علي مسامعك زميل ..... وصلة نفاق ؟؟؟

الا يمكن ان تكون هذه الضحكات .... ضحكات بيضاء نقيه صافيه ... ؟؟

و تكون كلمات الاطراء ... كلمات حقيقيه نابعه من القلب ..... و حقيقيه ؟؟

متي يكون الظهر مؤمنا .... ؟ 

متي ؟

متي .... تحصل علي صديق حقيقي .... و زميل "محترم" ؟ 

انها امنيات .... لن تتحقق .... الا بقرار من السماء ... 

ربي .... لا تضعني في تجربه 

و ان لا يضعكم - انتم ايضا - في تجارب ... 

تحياتي 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

322 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع