هناك فرق بين الاوليمبياد و الاوليمبيكياد .. ..
نبدأ بالاوليمبياد ...
تكافح الاسرة و تصرف ما فوق و تحت البلاطه إن كانت هناك بلاطه .. حتي يفوز ابنها او بنتها .. ببطولة الجمهورية المحلية
ارقام و بطولة الجمهورية المحلية هي الافضل محليا فقط و لكنها صفر عالميا
بعد أن يصبح اللاعب الفائز ببطولة الجمهورية عضوا في المنتخب .. يصرف الاتحاد المختص و الوزارة و معهما او قبلهما ولي امر اللاعب .. الغالي و النفيس و الفالصو .. من اجل الوصول الي الرقم (او المستوى) .. الذي يجعل اللاعب يصل فقط للرقم المؤهل للاوليمبياد ... بعد الفوز بالبطولة الافريقية ..
و افريقيا اصلا "قلة كبيره" مثلنا ..
المهم ... يتأهل اللاعب للاوليمبياد ... ، بعد تحقيق اقل رقم يمكنه اللحاق بالعرس الاوليمبي .. و لكن لا ينتظر منه اكثر من ذلك ( الا ما رحم ربي)
و لكي ينافس هذا اللاعب علي الميداليات الاوليمبية .. يحتاج ملايين اخرى مملينه للاعداد العلمي الجيد و الكافي .. .. ربما لا يقوى عليها الاتحاد المختص و لا اعانات وزارة الشباب و لا ذوي اللاعب طبعا .. خصوصا في الدول النامية .. ذات الاقتصاديات الضعيفه .. و التي تتميز فيها الادارات الرياضيه فيها عموما بانتشار النمل الابيض و الصراصير الحمراء ..
و بالتالي ..
يصبح مجرد الوصول للاولمبياد هو حلم و انجاز في حد ذاته .. دفع فيه الاعب من حياته و وقته و عرقه و مجهوده و احلامه و ماله ..ما لا يتخيله معشر المزيطون
و اللاعب الذي يحقق ميدالية اوليمبية في ظل هذه الظروف الصعبة .. يستحق تمثالا .. و ان يطلق اسمه علي كوبري .. مثل محمد السيد الفائز ببرونزية باريس 2024 في سلاح المبارزة قبل ساعات من كتابة هذا المقال و فريال صاحبة ذهبية طوكيو 2020 في الكاراتيه .. لأنه نظريا .. لا توجد اي بيئة ادارية او تمويلية مناسبة تجعل اللاعب يستطيع ان يصل الي منصة التتويج الاوليمبية ..
و الان .. نتحدث عن الاوليمبيكياد ..
لاعبة القوس و السهم استبعدوها عشان متعورش حد
و لاعبة للتجديف تاهت في البحر
و لاعبة الملاكمة اكلت محشي بليل فزاد وزنها و حرمت من اللعب
و 140 لاعب من لاعبي البعثه المصرية رجعوا من اول يوم و الباق مش لاقي تذاكر
و اكبر بعثة اوليمبية و احلي لجنة اوليمبية
و خمسه و خميسه
و مصر هي امي ..