هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • زمنك و زمن غيرك
  • ابني و البنوته و السحر
  • هواك الأسود
  • عندما أراكِ ينقلب عالمي رأسًا على عقب
  • ذات غسق 
  • فيض الخاطر
  • ترنيمة عشق 
  • هل هذا يعطيك الحق ؟
  • وكانت القشة التي أطلقت سراح البعير؛
  • اللي بيحب….بيخاف على زعل المحبوب
  • العلم والخيال
  • فيولين -  عهد الثالوث - الفصل 22
  • حول "نقطة وصول" لزكريا صبح
  • غالي الأثمان
  • سلطان وملاك  
  • عبث عيد القوات الجوية المصرية
  • حكم كشف قدم المرأة أثناء الصلاة 
  • حديث ذو شجون!
  • بل جائزة نوبل في الإنسانية
  • الدعاة والاقتراب من السلطة
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. العنوسه تضرب في الافاق , و النساء يتغنين بالوحدة

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

مستويات العنوسه تضرب في الافاق و اعداد حالات الطلاق اصبحت تنافس الذباب في قدرتها علي التكاثر ، ..
اصلاحات قوانين الاحوال الشخصيه جاءت لتعدل كفة الميزان المائله نحو الرجل فمالت اكثر نحو المرأه .. بقصد او بغير قصد ... فزادت من الطين طينا و طينا
و النتيجة أن النساء يتفاخرن الان بانهن وحيدات ، سنجلات .. يبغضن الرجال و لا يردن الارتباط بهذه الكائنات المتوحشة ..
و الرجال علي نفسط الخط .. يتفاخرون .. بانهم يعيشون حياتهم .. طولا و عرضا في علاقات عامة ... دونما مسؤولية .. او مصاريف .. او حياة مع قنبلة نكد متوقعه .. ثم نهاية حتمية في محاكم الاسرة
تتفكك الاسر القليله الباقية الان .. تتحلل رويدا رويدا .. تحت وطأة ضربات " التريند " .. .. ، لتترك اجيالا في مهب الريح .. ... اجيال اما بدون اب او ام ..
نسيج المجتمع يتحلل .. يتهاوي .. يتمزق فعليا .... و مع ذلك لا تصمت تلك الابواق اللزجة .. و الافواه الكريهه التي تضرب نحو هدف واحد فقط : ... كرهوهم في الزواج .. نفروهم من الزواج .. ابعدوهم عنه بأي شكل
اجعلوا المرأه تنفر من هذه العلاقة الدونيه لكينونتها الانثويه الدفينه ... .. و اجعلو الرجل نافرا هاربا من تلك العلاقة التي ستطيح بجيبه و كرامته .. و كبريائه الدفين
و يظن معشر النسوه المسكينات انهن اصبحن منتصرات بالوحدة و العزلة و منازعة و مقارعة الرجل و معاداته ... و هن من داخلهن خربات لا يلوون علي شئ .. ، و جوعي لطيف من الحب الي الابد
و يظن الرجال انهم وجدوا في عالمهم متعدد الاقطاب .. الحل السحري بعيدا عن قيود المسؤولية و خوفا من تلك التي ستسلبهم الارض و السماء و كرامة الرجال .. و هم اضعف و أهش من أن يعيشوا بدون أمراة ..
استمروا ... في هذا الخراب .. و هذا العبث .. حتي ينهار كل شئ ... و يصبح مشاهدة فيلم رومانسي .. تنتظر ان تشاهد فيه بطلا و بطله يخاطبان مشاعرنا السوية بقصة حبهما الملتهبة ... فاذا بك تشاهد قصة حب بين رجلين ... آه و الله بعلين خنشورين ملتهبا الحب .... و لا حول و لا قوة الا بالله
كان بطل الفيلم علي حصانه الابيض رجلا وسيما .. بينما كانت محبوته الحسناء في زيها المثير بطلة الفيلم رجلا وسيما ايضا .. ... .. و هذا هو المطلوب اثباته و الوصول اليه ..
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

767 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع