هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ظل كهف
  • فارس الاحلام الشاطر حسن بكار
  • و إني أراك بعيني جنة
  • سلوك دنئ لكلاب
  • لمسة صديقي
  • شاي الضفدعه
  • مرسال الليل
  • لمن يقدر
  • الشخصيات الجميلة ليست من فراغ
  • عدّى الزمان
  • نجم الليل
  • المبادئ تبلور حياة الفرد
  • معارك المرء التي لا تنتهي
  • طريق مجهول
  • عزيزي الغائب
  • عكس عقارب الساعة - الفصل (4)
  • الهموم التي نسجتها الأيام
  • حب قيس لليلى
  • الشعور الذي يهز كيان قلوبنا
  • ملاذ القلب في عينيه
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. استمروا في هذا الخراب - عن الطلاق و تدمير الاسرة

مستويات العنوسه تضرب في الافاق  و اعداد حالات الطلاق اصبحت تنافس الذباب في قدرتها علي التكاثر ، .. 

اصلاحات قوانين الاحوال الشخصيه جاءت لتعدل كفة الميزان المائله نحو الرجل فمالت اكثر نحو المرأه .. بقصد او بغير قصد ... فزادت من الطين طينا و طينا 
و النتيجة أن النساء يتفاخرن الان بانهن وحيدات ، سنجلات .. يبغضن الرجال و لا يردن الارتباط بهذه الكائنات المتوحشة  .. 
و الرجال علي نفسط الخط .. يتفاخرون  .. بانهم يعيشون حياتهم .. طولا و عرضا في علاقات عامة  ...  دونما مسؤولية .. او مصاريف  .. او حياة مع قنبلة نكد متوقعه ..  ثم نهاية حتمية في محاكم الاسرة 
تتفكك الاسر القليله الباقية الان .. تتحلل رويدا رويدا ..  تحت وطأة ضربات " التريند " .. .. ، لتترك اجيالا في مهب الريح .. ... اجيال اما بدون اب او ام .. 
نسيج المجتمع يتحلل .. يتهاوي .. يتمزق فعليا .... و مع ذلك   لا تصمت تلك  الابواق اللزجة ..  و الافواه الكريهه التي تضرب   نحو هدف واحد فقط : ...  كرهوهم في الزواج .. نفروهم من الزواج .. ابعدوهم عنه بأي شكل 
 اجعلوا المرأه تنفر من هذه العلاقة الدونيه لكينونتها الانثويه الدفينه ...  .. و اجعلو الرجل نافرا هاربا من تلك العلاقة التي ستطيح بجيبه و كرامته .. و كبريائه الدفين 
و يظن معشر النسوه المسكينات انهن اصبحن منتصرات بالوحدة و العزلة و منازعة و مقارعة الرجل و معاداته ... و هن من داخلهن خربات لا يلوون علي شئ ..  ، و جوعي لطيف من الحب الي الابد 
و يظن الرجال انهم وجدوا في عالمهم متعدد الاقطاب ..  الحل السحري بعيدا عن قيود المسؤولية و خوفا من تلك التي ستسلبهم الارض و السماء و كرامة الرجال .. و هم اضعف و أهش من أن يعيشوا بدون أمراة .. 
استمروا ... في هذا الخراب .. و هذا العبث .. حتي ينهار كل شئ ... و يصبح مشاهدة فيلم رومانسي ..  تنتظر ان تشاهد فيه بطلا و بطله  يخاطبان مشاعرنا السوية بقصة حبهما الملتهبة ...  فاذا بك تشاهد قصة حب بين رجلين ... آه و الله بعلين خنشورين  ملتهبا الحب .... و لا حول و لا قوة الا بالله 
كان بطل الفيلم علي حصانه الابيض رجلا وسيما  .. بينما كانت محبوته الحسناء في زيها المثير  بطلة الفيلم رجلا وسيما ايضا ..  ... .. و هذا هو المطلوب اثباته و الوصول اليه .. 
 
#mohammad_abdelwahab
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

815 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع