كنت في حديث رباعي مع ثلاثة اصدقاء نشيطين علي الميديا، احدهم متخصص فقط في الحكم و المواعظ و كأنه الامام الاكبر ، و الثاني ينشر اخباره جامده كما لو كانت صادره من وكالة أنباء الشرق الادني، و الثالث متقيد بالنشر في مجال واحد فقط لا يحيد عنه و حتي و لو بنصف " بوست ".... ، كل منهم دافع عن "سياسته" التحريرية، و كل منهم يعتقد انه بذلك سيكون اكثر رجوله، اكثر ثقلا، و اكثر هيبه!
للاسف هم لا يعلمون انهم بذلك يكونون اكثر احتياجا لزيارة الدكتور احمد عكاشة.. بشكل عاجل