تلقيت تعليقات عديدة واستجابات من أطباء كثيرين لكاتبة رسالة البكاء الصامت التي تروي حكايتها مع السمنة والآلام النفسية الرهيبة التي تعانيها وان مثلها لا يمكن ان تتزوج وتفرح مثل كل البنات. وقد اخترت من بين ما ورد الي التجربتين التاليتين، وأرجوها ان تتصل بي وليدبر الله أمرا كان مفعولا. التي تروي حكايتها مع السمنة والآلام النفسية الرهيبة التي تعانيها وان مثلها لا يمكن ان تتزوج وتفرح مثل كل البنات. وقد اخترت من بين ما ورد الي التجربتين التاليتين، وأرجوها ان تتصل بي وليدبر الله أمرا كان مفعولا.
> أنا فتاة طموحة ومنطلقة جدا، أفعل ما لا يفعله الرجال فأسافر الي كل مكان استطيع الوصول اليه، وأعمل في مجال رائع وأتمتع بجمال أخاذ وأبدو أصغر من سني بعشر سنوات وأمتاز بجسم مثالي تحسدني الكثيرات عليه، ولي أصدقاء كثيرون، ومع ذلك فإن لدي نفس احساس كاتبة رسالة «البكاء الصامت» بأنني سأموت وحيدة وليس من حقي ارتداء الفستان الأبيض، فها أنا أسير بسرعة الصاروخ نحو الخامسة والثلاثين ولا أري أن سبب عدم زواجي حتي الآن يرجع الي مسائل شكلية، ولكنه القدر فموعد زواجي لم يحن بعد وربما لن يحين أبدا، ونصل نحن الاثنتان الي النهاية نفسها برغم اختلافاتنا الشكلية.
وأقول لها: اخرجي الفكرة السوداء من عقلك وقلبك وتفاءلي وربما تجدين من يتغاضي عن كل شىء ويحبك، ويحب كل شىء معك، وقد لا تجدينه ابدا، فإذا حدث ذلك لابد أن تتعلمي كيف تستمتعين بالحياة وحدك، بكل ما فيها من صعود وهبوط وسعادة وشقاء بناس أو بدون ناس.. فأحيانا يكون وجود رجل إلى جوارك يكون سببا فى تعاستك ولا تنتظري السعادة من أحد، ولكن اجعلي نفسك دائما مصدر سعادة لك ولغيرك.
> أنا فتاة مثلك أردت ان أحكي لك تجربتي عسي أن ترضي بحالك: فلقد أصبت بـ «الصلع النسائى» منذ حوالي عشر سنوات، وحاولت العلاج عند أغلب الأطباء بلا نتيجة وطبعا لم أسلم من سخرية الناس في الشارع وحرمت من العمل فى تخصص العلاقات العامة والسياحة نظرا لما يقتضيه هذا التخصص من مظهر لائق. وهكذا لم استطع تحقيق طموحي في العمل.. أما العرسان فكلهم يتضايقون من هذا المرض، ولم تشفع لي أخلاقي الحسنة ولا روحي المرحة للعمل أو الزواج.. ومع ذلك أعيش وراضية بحالي، وأنصحك بأن تشغلي وقتك بالمفيد، وسوف يعوضك الله بالعريس المناسب في أقرب وقت.