وَمَا كَان شِعْـــــرِى سِوَى أَنَّـــــات مَحْــــــزُوْن وَخَوَاطِــر حَالِم
وَمَاكَان حُبِّى سِوَى نَبَضَــــــات هَيْمَان وَنَظَرَات حَيْــرَى لِلْأَنْجُم
قَد كَان عُمُرِى فِى هَوَاك مَحَبَّة وَهَوَاك عُمْـرِى فَهَـــل هَل تْعْلَمِى
هَدِيَّتُك الْوَرْد بِقَلْب وَاجِف وصَارَحْتك بِالْهَــــــــــوَى فَلَم تَتُكَلْمّى
كَلَامِى الْشِعَر وَكَلَامُك الْنَّغَم فِشِّعْرَى وَنغمُك مِثْل الْلِّسَان فِى الْفَم