أقوى أداة،،
حاربت بها قوى الشر، جميع الأوطان العربية ودمرتها بها، في ليبيا وسوريا والعراق والصومال واليمن والسودان ولبنان،،
هي:
ضعف وعي المواطن في وطنه،،
فحين تكون أولويات المواطن معكوسة، يسهل على قوى الشر أن تدمر الوطن كما حدث في كل تلك البلدان.
علينا نشر الوعي بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ليل نهار،
والتي وللغرابة أنها ليست سرية، بل أعلنوها أكثر من مرة، منذ مخطط "برنارد لويس"، ومرورًا بخطط الفوضى الخلاقة "لكونداليزا رايس"، والشرق الأوسط الجديد،، وصفقة القرن منذ ٤ سنوات،، وما خُفي كان أعظم.
الإشكالية الغريبة، أن شعوبنا تعلم تلك المخططات، وتعلم أنهم ينفذونها عن طريق الإشاعات والمزايدات على الحقيقة، والبلبلة وقلة الوعي،،
وبالرغم من ذلك، تُسهم تلك الشعوب بنفسها على تدمير أوطانها.
وأخيرا تذكروا:
ليس من المنطق أن تكرر نفس الحدث (التحارب الداخلي) في نفس البيئة (العربية) ونفس العقليات (الشعوب)،، ثم تنتظر نتائج مختلفة.