لا توجد أداة تؤدي إلى التطوير، والدفع بالأداء إلى الأمام، مثل النقد.
النقد الموضوعي،، الذي ليس منه الإساءة أو السخرية مثلا أو الاتهام.
النقد هو البحث عما ينقص الأداء، وتقديمه في صورة نقدية، بصياغة ودودة ليس فيها جلد ولا تقريع.
النقد،، مرادفٌ لكلمة تطوير،،
هذا إذا ما كانت صياغاته وأسلوبه في إطار المودة وليس التصيد ولا التشفي ولا استفزاز الناس لاستثارتهم أو احباطهم.
على الناقد أن يتحسس كلماته، لتخرج بشكلٍ أخوي، ودود، تظهر فيه المحبة، لا جلد فيه ولا إيلام.
فالناقد بيده مشرط جراح،، عليه ان يعالج، دونما ألم.
وعلى المنتَقَد أن يتقبل النقد ويبحث بين ثناياه، عن الموضوعية التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الأداء.
دمتم بخير، مادمتم تنتقدون مودة، وتتقبلون النقد بمحبة.