آخر الموثقات

  • المشكلة في الثور
  • بيت القصيد
  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  • ما بيني وبينك… غيمٌ وليلة حب
  • الفوضى والفهلوة
  • إلى أصحاب القلوب كيف نتعامل مع المحبوب
  • اختصار الأعمال الكاملة للعلماء
  • مابيننا
  • ع الجدار برواز
  • قالوا جميلة ضحكتها
  • مع سبق الاصرار - 6
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. ( العدل, قبل الفضل )
«العدل»... قبل «الفضل»

 

الأحد, 28 مارس 2010

 

أشرف الكرم - الرياض




يخطئ كثيراً من يظن أن الحل بين المتنازعين وفض المنازعات يكون عن طريق استثارة الفضل في أحد جانبي الخلاف، إذ يرى البعض أن الإصلاح بين الناس،
وهو أحد الأخلاقيات الإسلامية المتأصلة الجذور، يكون عن طريق الالتفاف على «العدل» ومحاولة إقامة «الفضل» بالضغط على أحد طرفي النزاع، وفي الغالب يكون الضغط والتعامل مع الطرف المهضوم حقه والمظلوم جانبه، للوصول إلى هدف إنهاء الخصومة والتصالح والإصلاح.

 

ويظن الكثيرون بأنهم يحسنون بذلك صنعاً، حين يفهمون أن إصلاح ما تهدم من أواصر الصلة بين الأطراف هو بمحاولة ترضية المظلوم بكلمات يسيرة، أو تعبيرات بليغة، يطلقونها على رأس المظلوم الذي لا يكاد يصله حقه، فنسمع من الكلمات الرنانة التي تُطرب الآذان، تدق على عقل المظلوم من دون محاسبة للظالم سالب الحق من الآخرين،
فتارة نسمع «لتكن أنت الأفضل»، وأخرى «خير لك أن تكون مظلوماً عن أن تكون ظالماً»، مروراً بعبارات تحض على أن يتنازل صاحب الحق عن دعواه في مقابل كلمات التهدئة العارية من العمل على رأب الصدع بفاعلية وواقعية وإرجاع للحقوق.

 

وهذا لا يعني بالضرورة أن نعطل قيمة العفو والصفح الذي أمرنا الله به، بل يعني أن «العفو» يأتي حين نقيم «العدل»، فنستثير قيمة الصفح بعده، لتستقيم أمور المجتمع في آلية مبنية على إحقاق الحق ومن ثم العفو والصفح.

 

فمثلاً حين يكون هناك نزاع بين زوج وزوجته، فيأتي إليهما من يريد الإصلاح ليتمتم ببضع كلمات فحواها أن «الصلح خير»، وأن ليس لهما غير بعضهما البعض، ثم ينصرف، فهذا النهج ليس بمنهج يُقيم صلحاً أو يُصلح أمراً نشأ بين طرفين بحال، إنما تكون الحاجة ماسة إلى أن يتدخل المصلحون بأعمال وفاعلية، مثل دفع أموال أو طرح حلول لحل المشكلات وليس فقط الترضية السطحية.
وحين يغتصب طرف حق الآخر فيجب ألا يكون مفهوم الإصلاح هو طرح كلمات بأن الظالم له ظروف قاسية، وأن على المظلوم أن يتنازل لمجرد أن المتعدي اقل في المدخول المادي، أو أضعف في الموارد، في محاولات دؤوبة من البعض لاستثارة روح الفضل والخير لدى المظلوم للوصول إلى الصلح بين الناس.

 

لكن الذي أفهم هو أن هذا الفضل الذي يعمل عليه المصلحون ليس بعدل، وأن هذا الفضل نفسه هو الذي قد يبرز تلقائياً إذا ما قام الناس بالدور المجتمعي المفروض، فلو قام الناس في محيط النزاع بين الطرفين بالدور الذي يؤصل العدل ويصل إلى إحقاق الحق،
فإن الفضل يبرز تلقائياً على سطح الأحداث جراء إحقاق الحق للمظلوم، إذ قد يستشعر المظلوم أنه قد ملك حقه مجتمعياً وبالتالي تهدأ نفسه ويبدأ في التفكير في الفضل باختياره.
وحتى إذا لم نصل إلى الفضل بشكل تلقائي، يكون علينا أيضاً كدور مجتمعي أن نستثير أصول الفضل لدى الأطراف لنصل بعد إحقاق الحق إلى الفضل، ليتم التنازل أو الوصول إلى صيغة ودية تراعي ظروف الأطراف وتعلن بأن حلاً ما سوف يتم بناءً على الفضل، لكن بعد إعلان الحق وإيصاله إلى أصحابه.

 

تلك المسألة التي أشار إليها القرآن الكريم كدور مجتمعي مطلوب لإقامة العدل في المجتمعات، حين أشار الله تعالى إلى الفئة الثالثة عند اقتتال طائفتين من المؤمنين، ويكون دور إقامة العدل مجتمعياً على عاتق الطائفة الثالثة التي تُصلح بينهما بإحقاق الحقوق، وقد تقاتل الباغية ترسيخاً لمبدأ إقامة العدل بين المتنازعين، وبعد ذلك يكون البحث عن الفضل واستثارة أواصر الخير والتفضل على من ليس له زاد فضل.

 

تلك القيمة التي نحتاجها بشدة لتكون نبراساً لدى الشباب المتابع للأحداث والمراقب لقيم نستزرعها فيه بأفعالنا سلباً أو إيجاباً، حين يلاحظ نتيجة ظلم المعتدي ودور المجتمع تجاه الظالم والمظلوم ليتعلم الدرس ويستشرف القدوة، حين يكون الدور المجتمعي مقيماً للعدل ومطالباً للأطراف بأن يقيموا الفضل بعد إعلان الحق لأصحابه مجتمعياً.

 

ولا يزال الدور المجتمعي والمسؤولية الجماعية عن إقامة العدل متراجعاً بشكل ما عند البعض، ظناً منهم أنه بالفضل وحده يمكن أن نصل إلى الإصلاح من دون النظر إلى وجوب إقامة العدل قبل الفضل على أي حال.




إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343301
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200500
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187726
4الكاتبمدونة زينب حمدي171463
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136228
6الكاتبمدونة مني امين118172
7الكاتبمدونة سمير حماد 111175
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101533
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98578
10الكاتبمدونة مني العقدة97394

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

613 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع