لفت نظري بشدة اليوم
الموضوع الذي يتكلم في مملكتنا هنا عن انتخابات الاخوة الوزراء " المشرفين"
https://www.tameecom.com/
و بالرغم من اننا مررنا بتلك التجربة من ذي قبل
الا انني لم الحظها بهذا الشكل مثل اليوم ابدا
فاليوم هو اول انتخابات بعد 25 يناير العظيم
و حيث انني على الفيس بوك أبحر في نقاشات و حوارات لا نهائية
عن الثورة و اهدافها
و الثقة و الشك
و الدستور و مواده
و الاستفتاء
و التعديلات و بنودها
و المؤيد و المعارض لها
و السلطات المطلقة التي بالدستور الحالي المعطل لرئيس الدولة
و ماهو النظام الرئاسي
و ما هو النظام البرلماني
و هل النظام البرلماني انسب لنا ام الرئاسي
و ما هية الفكرة الديمقراطية
و عناصر الديمقراطية
و نتائج التصويت الديمقراطي
و قبول الاقلية له
و احترام الاغلبية لاراء الاقلية
و البعد عن التهكم و الاتهام و التعدي في طرح ارائنا او في نقد الراي الاخر
و كيفية بداية البداية
و هل تستمر القوات المسلحة لفترة طويلة ام قصيرة
و هل حكومة التكنوقراط افضل ام الحكومات السياسية الحزبية
و و و
الكثير مما تعج به ساحة الفكر في مصر بعد الحرية
و ارى حاجتنا الماسة الشديدة اليوم
بعد 25 يناير و ما تلاه من تنوير
في الثقافة السياسية للمصريين
ارى حاجتنا الماسة للممارسة الديمقراطية
على ارض الواقع
و سبحت بخيالي لارى حاجتنا الاكثر الحاحا
في وجود "بروتوتايب" جميل مثل مملكة تاميكوم
نمارس فيه الديمقراطية
فنحن سنة اولى ديمقراطية او قل اننا " كي جي "
و نحتاج بشدة شديدة الى فهم المفهوم الديمقراطي
و الى المعلومات الديمقراطية
و الى التعامل الديمقراطي
و الى الاسس الديمقراطية
ثم
و الاهم
نحتاج الى الممارسة الديمقراطية
فلا تحرمونا اخوتنا الاعضاء هنا من خوض التجربة الديمقراطية
كنموذج حي على ارض واقع فكري عبر " الارض الالكترونية " لمملكة تاميكوم
نريد جمعية تاسيسية لصياغة دستور " ان كنا نحتاج لتغييره " بما يتماشى مع اللوائح المعمول بها
و نريد ان نرى فصلا كاملا للسلطات الثلاث
التنفيذية = المشرفين
و التشريعية = مجلس منتخب من الاعضاء يحاسب الوزراء بشكل ديمقراطي شفاف
و القضائية = هيئة محكمة و قاضي لا يتبعان اي جهة او سلطة
و ها هو الان القاضي كيانا مستقلا بالفعل لا يمارس عليه الرئيس و لا السلطة التنفيذية اي ضغوط
و نريد مؤسسات مجتمع مدني تتكون من بهض الاعضاء تراقب الاداء الوزاري الاشرافي
بحيث تختص في فقط نقد الاداء و التقدم للقاضي باي اعتراضات على اي حيود في الحريات
و نريد لمملكة تاميكوم ان تحاكي مصر الحرة الديمقراطية
التي هي دولة مؤسسات قوية
و كلما قويت مؤسسات الكيان او الدولة او المنتدى
كلما كان اقدر على مواجهة العواصف و المشكلات
و نريد ان يكون النظام برلمانيا واضحا بخصائصه التي يحكم فيها رئيس الوزراء او رئيس المشرفين " المشرف العام "
و يكون الرئيس له سلطات الفصل بين المؤسسات التشريعية و القضائية و التنفيذية و يتدخل لانقاذ البلاد " قصدي المنتدى " من اي مخاطر شديدة
او اننا سنتفق على النظام الرئاسي الذي يعتمد على رئيس الدولة الذي يحكم و معه مؤسسات الدولة " المنتدى"
و كيف يتم اقرار قانون و كيف يتفاعل فيه الاعضاء عن طريق المؤسسات الممثلة للاعضاء
اتوق الى ان نمارس الديمقراطية هنا بشكل واسع
لانني اعتقد جدا بان الديمقراطية ليست دروسا نناقشها
و ليست تعاليم نتحاور فيها
بقد ما هي ممارسة نكتشف فيها عيوبنا
من رفض لقبول الاخر احيانا
و من تعصب لارائنا احيانا اخرى
و اختيار المرشحين على اسس العواطف كثيرا
و عدم الاهتمام بالبرامج الانتخابية دائما
و عدم فهم وجوب ربط البرامج الانتخابية ببرامج زمنية يقدمها المرشحين الى الناخبين " الاعضاء "
و عدم الالتزام بالدستور و القوانين و اللوائح في احيان اخرى
و اذا مارسنا كل ذلك في مجتمعنا الالكتروني
فاعتقد باننا نكون قد قدمنا عملا كبيرا رائعا
نفيد به مصر في ابنائها
الذين يمارسون الديمقراطية في نموذج الكتروني يحاكي الواقع
و يفرز مصريين يمارسون ديمقراطية يسهل عليهم التفاعل بنفس الياتها على ارض مصر الحبيبة
و ارى ان رئيس تلك المملكة هنا
قد قطع اشواطا كبيرة في المضي قدما في التجربة الديمقراطية
و قد نستطيع سويا ان نستكمل الشكل الديمقراطي و المضمون
في تلك التجربة الغير مسبوقة
هذا الذي اقول هو فقط امتداد لتجربة تاميكوم التي بدات بالفعل عبر مؤسسها م محمد خدوات كبيرة نحو الممارسة الديمقراطية
و اراها اليوم مؤهلة لتقديم اول نموذج ديمقراطي صحيح يحاكي الدولة و يعلم الناس الممارسة الديمقراطية و الحريات
مجرد فكرة طرأت كامتداد للحياة الديمقراطية الحالية التي بالمملكة هنا