بناء الحجر بناءٌ للبشر،،
وفي بناء الحجر إنماء وتنمية للبشر،،
ستقول لي كيف ذلك،؟ أقول لحضرتك: أن أي تنمية تحدث في الخطوات التخطيطية للمدينة، هي تضفي تيسيرا للحياه على البشر،،
وعلى سبيل المثال،، الطبيب الذي يذهب إلى المستشفى عبر المحاور الجديدة والطرق السلسة،، ويصل لمستشفاه غير مرهق، فسيقوم بعمله لعلاج البشر بشكل متقن ودقيق وناجح،،
كذلك الحال مع أستاذ الجامعة في جامعته، والمدرس في مدرسته،،
كما أن بناء المدن البديلة للمناطق العشوائية هي بناء في الحجر،، لكنه في صميم تطوير البشر،
حيث أن البيئة تشكل الإنسان،،
فإن كانت عشوائية نتج إنسان غير سوي.
بخلاف البيئة التي تم تخطيطها وبناؤها لنقلهم إليها،
وهكذا في جميع المجالات،، فبناء الإنسان ثقافيًا واخلاقيًا وصحيًا تبدأ بأدوات التخطيط العمراني للمدينة.
دمتم بكل خير