العمارة،، فيما أتصور:
هي من الفنون الإنسانية المستفيدة من العلوم و التقنيات، ، و المستحدث من الخامات.
و لقد نجح المعماري العالمي حسن فتحي في تقديم عمارة منطلقة من فكر إنساني يعلي من قيمة الإنسان داخل البنيان و يقدمه على أي عنصر في حيز العمران،،
فكانت عمارته الإنسانية مزيجا فريدا من تقدير الإنسان باستخدام خامات البيئة في المكان.
أسس حسن فتحي لعلم العمارة المحلية المصرية و جمع عناصرها في تشكيل فني ريفي مبدع و جميل ،، دون أن ينسى التكامل الواجب بين المسكن و خدماته و التي تجعل الإنسان مستخدِما للمبنى بسعادة و أمان.
و قد استكمل مسيرته تلميذه،، أستاذنا المعماري المعلم عصام صفي الدين الذي نهج نهجه في دراسات العمارة المحلية و البيئية بمصر.
و جدير بالذكر،، أن اسم حسن فتحي قد حصل على قلادة ■تاميكوم■ و أُدرج اسمه في قائمة الشرف الوطني المصري في نوفمبر ٢٠١٦م.
رحم الله هذا العملاق الذي لم نوفيه حقه.