--------
الإسم القبطي : (منلوي) ثم أضغمت اللام في النون بعد ذلك وباللغة الهيروغليفية (مرو) وكلاهما بمعنى مستودع الأشياء .. وهي تمثل حوالي 14% من مساحة محافظة المنيا .. يحدها من الشمال مدينة أبو قرقاص , ومن الجنوب مدينة ديرمواس ومن الشرق والغرب الصحراء الشرقية والغربية و تبعد مدينة ملوى عن القاهرة بمسافة 298 كم2جنوباً و عن مدينة المنيا عاصمة الاقليم بمسافة 45 كم2جنوباً ، و يبلغ سكان مدينة ملوى حوالى 135771 نسمة تقريباً ومساحتها 5087 فدان و تعداد المدينة حوالى 580751 نسمة تقريبا و تبلغ مساحة المركز 75736 فدان ، و مدينة ملوى هى عاصمة المركز الاداري (مركز ملوى ). أما عن النشاط الزراعى بمركز ملوى فتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المنزرعة فى مدينة ملوى 4142 فدان ومركز ملوى 62284.71 فدان .وتشتهر ملوى ببعض المحاصيل الزراعية المتميزة القابلة للتصدير مثل محاصيل ( البصل – قصب السكر و مساحته 20203 فدان – قطن ومساحته 2158 فدان – ذرة شامية ومساحتها 32868 فدان – والموالح التى تبلغ مساحتها 1020 فدان )
تنتشر في ملوي العديد من المصانع : مصانع تشكيل بلاستيك – مصنع تشكيل معادن – مصنع الثلج – مضرب ارز – مصنع حلاوى طحينية – مصنع مكرونة – مصنع تحضير لحوم – مصنع طوب أسمنت ، مصنع تدوير القمامة – مصنع العسل الاسود
ويضم المركز 8 وحدات محلية هي : المعصرة وقلندول وتنده ونواي وتونة الجبل وملّوي أتليدم والمحرص
وقرى ملّوي هي :البياضية (بلد سناء جميل ), دير أبو حنس , دير البرشا , دير الملاك البرشا قصر هور , قلبّا , إبشادات , دروة , معصرة ملوي , نواي , قلندول ,تنده , الأشمونين , تونة الجبل ,منشأة المغالقة , الروضة , الشيخ عبادة , الشيخ حسين , العرين القبلي والبحري ... وغيرهم فهم حوالي 49 قرية و 125 تابع
وتبعد عن القاهرة بحوالي 292 كيلومتر وعن المنيا المحافظة بحوالي 42 كيلو متر جنوبا
ومن أهم المعالم السياحية التابعة لها آثار تونة الجبل وتل العمارنة في قرية الأشمونين وسنتحدث تباعا عن كل منها بالتفصيل
دعونا الآن نبدأ بمدينة ملّوي
. سأتناول إبتداءً من اليوم وصف ملوى على غرار كتاب وصف مصر مُتناولةً أهم الملامح الإجتماعية والإاقتصادية والثقافية بملوى
سأبدء اليوم بوصف المدينة وأهم شوارع مدينتي والمحاور المرورية :
(1) الطريق الزراعي السريع ( شارع الإبراهيمية )
واحد من أهم شوارع ملوى وهو الطريق الرئيسى بالصعيد يأخذ إتجاه طولى من جنوب مصر باسوان إلى القاهرة ومعروف بالطريق الزراعى السريع وكان قبل أعوام الطريق الوحيد إلى القاهرة إلى أن أنشئ بالظهيرين الصحراويين الطريق الصحراوى الغربى والشرقى وهو يحازى ترعة الإبراهيمية الشهيرة أطول ترعة بمصر وأطول قناة مائية نهرية وسميت بالإبراهيمية نسبة إلى إبراهيم باشا بن محمدعلى باشا وهى تنبع من النيل مباشرة عند اسيوط عبر قناطر اسيوط وتجرى عبر اسيوط وحتى ديروط أو قناطر ديروط يتفرع منها البحر اليوسفى وكان البحر اليوسفى فى الماضى ينبع مباشرة من النيل . يقسم طريق الترعة ملوى الى شطرين :-
1- مدينة ملوى 2- حى شرق المحطة
ويمر الطريق السريع عبر ملوى من مدخل ملوى الجنوبى عند مدافن المسيحيين والى اقصى شمال ملوى حيث تمتد المدينه بسرعه إلى الشمال عند طريق السبعين وبطول أكثر من 3 كيلومتر بطول ملوى ولا يعتبر هذا الشارع تجاريا ولكنه شارع حيوى جدا حيث توجد به اشهر المطاعم بملوى ويوجد به النادى الرياضى واستاد ناصر وحمام السباحه وكافتيريا الاتوبيس ومحطة الباص الرئيسيه وكما يوجد على هذا الطريق فندق سميراميس ملوى وفندق المدينة وكان فى الماضى يوجد قصور فخمة على هذا الطريق كقصر حياة النفوس شبة المهدم وقصر فرنتينه ويوجد على الطريق محكمة ملوى ومستشفى التونى الخاصة ومحلج ملوى الرئيسى التابع لشركة الغزل وهو حاليا مغلق كما يوجد بعض النوادي والحدائق منها حديقة مبارك(سابقاً) عند المدخل الجنوبي وحديقة نادى المعلمين ويوجد على الطريق أيضا بعض المدارس كمدرسة الإعدادية بنات ومدرسة العلم والايمان ويوجد مقر نقابة المعلمين ومستشفى لم تعمل بعد وهى مستشفى السلام و يوجد أيضا سينما بلاس ملوى (مغلقه حاليا) . ويوجد على الطرف الاخر من الطريق الترعه الإبراهيمية ومقام على ضفافها مجموعة من المساجد وهى : - مسجد الحلاجه - مسجد الغر المحجليين - مسجد العمال ومسجد العلم والايمان - مسجد على بن ابى طالب. ويمتد هذا الطريق عبر ملوى فالمسافر إلى القاهرة او من القاهرة لا يرى من ملوى الا هذا الطريق
3- شارع الجلاء
هو الشارع الرئيسي بملوى وهوشارع صغير يبدء متفرعاً من شارع الإبراهيمية وصولاً الى المسجد المجيدى القبلى وهنا توجد الجهات الرسمية بملوى وخاصةً مجلس مدينة ملوى ومركز الشرطه ومتحف ملوي للآثاروبنوك ومدارس وسمى هى الشارع تخليدا لذكرى جلاء القوات البريطانية عن مصر تطبيقا لإتفاقية الجلاء التى وقعها الرئيس الراحل محمد نجيب
4- شارع المجيدى
يسمى الشارع على إسم المسجدالذى يقع بمنتصفه تقريبا وقد انشأه عبد المجيد باشا سيف النصر وفى الواقع يوجدمسجدين الاول وهو الكبير الموجود بالشارع والآخر ملحق بقصر الباشا الذى تبرع به فى سبيل الخير كمستشفى ومازالت المستشفى قائمه الى اليوم وهى تعرف لدى كبار السن باسم القصر وهذا القصر يقع على الترعة الديروطية وكانت فى الماضى خارج المدينة كقصر ريفى بجوار ضيعته المسماه الى اليوم باسم الباشا وهى عزبة سيف النصر ولكن مع الامتدادالعمرانى ادى الى ربط المجيدى بالقصر ففى نهاية الشارع تجد نفسك عند المستشفى .
وعبدالمجيد كان من اهل الخير والكرم والشارع يعتبر حديث وكان المسجد تقريبا نهاية ملوي الغربيه حتى الثمانيات من القرن الماضى فاتجهت ملوي خلال هذة الفترة الى الغرب . والشارع لايوجد به مدارس أو مؤسسات مهمه ولكن يوجد بها ابراج سكنية ومستشفى خاص حديث اسمها مستشفى الصفوه.
5- شارع 26يوليو ( شارع الجسطينى )
يسكن اكثر من نصف سكان ملوى تقريبا بالحى الجنوبى وهو الحى العتيق وامتداده الحديث المسمى بشارع26 يوليو وهو من اكبر الشوارع يمتد من كوبرى المحطة حيث ملوي العتيقه وصولا الى مسجدالشيخ ابراهيم وقصر عرفان باشا ومدرسة الراهبات وهذة المنطقه قديمه قدم الدهروتنتمى لملوى العتيقه ثم تبدا المنطقة الوسطى حديثه نوعا ما وهى ابتداء من قصر(شبكة الكهرباء ) وصولا الى المسجد الجامع الذى كان حتى ايضا الثمانيات نهاية ملوى الغربيه من جهة الجنوب وانشئ المسجد بتبرع ايضا لحسن الحظ لواحده من بيت سيف النصر(اصحاب القصور والمساجد ) وهى جوسطين هانم سيف النصر وتبرعت بقطعه ارض لبناء مسجدعلى غرار مسجدي جديها عرفان وعبد المجيد وانشاء المسجد حديثاً نوعا ما عام 1963 ولكن مع الامتداد نشئ حى حديث ومنظم ويمتلى بالابراج وامتد ايضا الى ترعة الديروطية وهوالقطاع الثالث من الشارع الكبير وهو حديث البناء يوجد بالشارع كثير من المدارس والمساجد الاخرى مثل مسجد الدعوه والسدورى وهو ملحق بمصنع للحلوى ومدرسة التحريروالراهبات و مقر حى غرب .
6- شارع رياض
من الشوارع الضيقه جدا وهو يوصل قلب ملوى شارع العرفانى بغربها عند شارع الجسطينى وهذا ما جعله شارع حيوى فى مدينة ضيقه شديدة الازدحام وذات كثافه عاليه ولذلك يمربه اناس كثيرون لاختصار الوقت ولقد تحول الشارع ذا البنيه المتواضعه الى مناره حديثة ومنطقه تجارية تنافس العرفانى وملوى العتيقه ويمتلئ الشارع بالأنشطة التجارية وخاصةً تجارة الأقمشه وهو احد ثلاثة شوارع ضيقه اصبحت من الشوارع التجارية . وسمى الشارع على اسم رياض بيه سيف النصر نجل عبدالمجيد باشا سيف النصر
7- شارع مارية القبطية
وهو ثانى الشوارع التجارية الضيقه ولكن الأنشطة التجارية متنوعه به ولم يكن للشارع أى اهمية تجارية ولكنه اصبح كذلك رغم ضيقه الشديد وعدم وجود منفذ للخروج على شارع رئيسي ويبدء الشارع عند الحي التجاري الراقي بشارع سيف النصر الذي سأتحدث عنه قريباً تعتبرالمنطقه الممتده من شارع سيف حتى الى الداخل من شارع المجيدي وحتى الجسطيني وهومربع كبير جدا من المناطق ذات الكثافة القبطية العاليه ويقطنها مسلمون مع المسيحين فى جو من التسامح ولكن يكثر الوجود القبطي والملامح المسيحية على المنطقة ومنها شارع مارية القبطية والذى يسمى على إسم بنت ملوى السيده مارية ورغم أن سكان الشارع من المسيحين الا أنهم يقدرون السيده مارية
8- شارع الصابحه
هو شبيه بشارع مارية وموازي له وهو شارع غير تجارى ولكنه أوسع وأكبر وأطول نسبيا أيضا ذو أغلبية مسيحية .
9- شارع سيف النصر
( قلب ملوي التجارى )
يعتبر هذا الشارع أنظف وأرحب شوارع ملوي وهو شارع قصير ولكنه مهم سمي بهذا الإسم على إسم عائلة سيف النصر وذلك لوجود التحفة المعمارية الرائعة قصر عبد المجيد باشا على اوله ويمتد حتى تقاطعه مع شارع الجلاء يوجد بالشارع منازل اخري قيمه ذات قيمة أثرية ويوجد مركز للشرطة وكنيسة ويمتد حتى مدخل شارع المجيدي والصابحه كما يوجد نادى ملوي
نادي ملوي واحد من اقدم نوادي مصر يقع مقر النادي الاجتماعي والثقافي بشارع سيف باشا ويسمي بنادى العائلات وهو محاط بمجموعه من أرقى محلات الملابس وغيرها وهى الأغلى وبالقرب منه النادي الرياضي ويوجد به ملاعب سلة وكرة اليد وأيضا محاط بسلسه من المحلات و لقد حدث تحول كبير منذ إنشاء هذه المحال حيث اصبحت المنطقه كلها تجارية فخمه تمتلى بالمحلات وخاصةً انها تقع بين شارعيين مهمين شارع العرفاني وشارع سيف مرورا بمطرانية ملوي للاقباط وهى القلب التجاري لملوى اما عن النادى فهى أرض كانت ملك لأسرة اقطاعية ايضا من قرية قلبا اسمها اسرة عفيفى وتعتبر هذة الاسرة الأعلى صوتاً والأكبر شاناً واحتلت مكانة اسرة سيف النصر
آسفة جدا على الإطالة فقط أردت أن أصف لكم ملوي كأنكم ترونها وهذا بالطبع لن يحدث في باقي المراكز فملّوي هي بلدي ولذلك أعرفها
سأكمل لكم تباعا وسأدرج لكم صور للقصور التي تزدهر بها ملّوي والتي لها علامات تاريخية والتي امتدت لها للأسف يد الإهمال
أشكركم على المتابعة
عندما فشلوا جميع مراسليني بسبب أشغالهم أو بسبب تصوير صور ما أنزل الله بها من سلطان
فقررت أن أنزل بنفسي ولكن المشكلة كانت في نظرات التساؤل المشوبة بالاستنكار تارة والاستهزاء تارة أخرى حتى أنني اضطررت إلى التصوير من طرف خفي وكأنني أقلب في موبايلي باختصار تقمصت شخصية رأفت الهجان وكأنني أصور ميناء إيلات
فلذلك هذه هي الصور التي تحصلت عليها بعد مجهود شاق ومضني
هذا هو متحف ملوي
وهو في شارع أوله مارية القبطية وآخره شارع الإبراهيمية
وهو طريق القاهرة أسوان الزراعي الذي أشرنا إليه من قبل
ويحتوي هذا الشارع على مركز وبندر ملّوي ومجلس المدينة
منتهيا بموقف السوبرجيت
وهذا هو شارع الإبراهيمية بطول ملّوي من شمالها وحتى عزبة جادالله جنوبا
وبه على الترتيب حمام السباحة وإستاد ملّوي ومستشفى السلام ومدرسة العلم والإيمان الخاصة
وسينما ملّوي القديمة وبنك الإسكندرية وبنك مصر والتأمينات الإجتماعية وفندق سمير أميس ومحطة القطار
ولم أستطع من هذا كله سوى تصوير فندق سمير أميس
وهذه هي مطرانية ملّوي
وهذه هي مدرستي الاعدادية وهي في شارع يسمى شارع الجيش أو شارع المدارس
وهو واصل بين شارع الإبراهيمية وأرض بركات
وهذه صورة الشارع بالطول
أما أعز صورة على قلبي فهي صورة مدرستي
التي قضيت بها حضانة وإبتدائي
مدرسة عما نوئيل الخاصة
أو ميس برسون
حيث كانت سيدة إنجليزية من إنجلترا وكانت هذه مدرستها أنشأتها من أيام الإحتلال البريطاني
وأذكر أنني رأيت هذه السيدة الأرستقراطية مرة واحدة كنت في أولى إبتدائي
وجاءت لزيارة مدرستها بعد أن تركتها بسنوات طويلة وبالرغم من أنها كانت عجوز طاعنة في السن
إلا أنني لا أنسى شياكتها
وسأفرد لها موضوع خاص وأحدثكم عن ذكرياتي فيها
وسأصورها بإذن الله قطعة قطعة وتكون فرصة أراها مرة أخرى
فأنا لم أدخلها منذ كنت في ثانوي
.
.
.
أرجو أن يكون مجهودي نال إعجابكم
ومتابعة معكم
شارع العرفاني
ينسب الشارعالى عرفان باشا سيف النصر عميد اسرة الريدي بملوي والمعروفين بآل سيف النصر وهم منإقطاعيين ما قبل الثورة وعرفان باشا كان رجل يتسم بالشدة بعض الشيء ولكن أشهروأجل أعماله هي التحف المعمارية التى خلدها وهما :-
1- المسجد العرفاني
بني المسجد ليكون منارة للإسلام و متسع لإقامةالصلوات وخاصةً مع اتساع ال مدينة إلى الشمال وضيق المساجد العتيقة بملوي ومنهااليوسفي والعسقلاني عن استيعاب المصلين وأٌقيم المسجد فى عشرينات القرن الماضيوأبدع الفنان فى تصميم المسجد ويحتل المسجد ناصية كبيرة جدا على أربعة شوارع ويعتبرأكبر مسجد بملوي والمسجد كان محاطا بحديقة رائعة فضلا عن مدفن آل سيف النصر والمقامبالقرب من المسجد وكان المسجد في طرف المدينة فى عشرينيات القرن الماضي أما الآنفأصبح في قلب المدينة ولقد تغيرت بنية المسجد فأٌزيلت الحديقة القديمة واقتصرتالحديقة على محيط المدفن الذي تمت احاطته بسور وبني مجمع اسلامي يشمل قاعه مناسباتلاقامة الاحتفالات والمعازي وبالدور الثانى مقر اوقاف ملّوي كما تم عمل مظلة وتبليطأرضيتها وأُلحقت بالمسجد كمصلى خارجي وللمسجد مأذنة شامخة مبنية على طراز مأذنةالازهر كانت حتى وقت قريب أطول مبنى بملوي وللمسجد ستة أبواب عبر شوارعها الأربعةوالمسجد مبني على نظام السقف العالي والحامل على أعمده من الباروك ومطلي من الداخلبالون الأبيض وكما ان منبر المسجد آية في الابداع والجمال وتوجد على النوافذ بعضقطع الفسيفساء . لم تمس التطوير المسجد لمدة طويلة جدا خوفا على معالمة حتى قامالقائمون على المسجد بحملة تبرع للتجديد المسجد وإعادة طلاءة منجديد
وهذه صورة للشارع العرفاني
وبه مدرسة الثانوية للبنات
وبه أيضا الميدان الذي كنا نلهو فيه ونحن صغار انتظارا لمدفع الإفطار
للأسف أصبح كل شيء مسخ
ماكان أهلنا تركونا نلعب في هذا الميدان بجوار المدفع
ما علينا
المهم سنرى ثاني تحفة معمارية
قصر عرفان باشا
إلى الجنوب من المسجد يوجد القصر الذي أقامه عرفان باشا منذ أكثر من مائة عام وتتميز القصور المصرية التي تنتمي لأسرة محمد علي بأنها على الطراز الاوروبي و خاصة المتعلقة بوجود أبراج وتماثيل على قمة القصر وهذا القصر شهد أهم محاكمة في تاريخ القضاء المصري بالصعيد وهي محاكمة خط الصعيد المجرم العتيد الذي أرعب مصر كلها وكان القاضي مصطفى بيه سيف النصر نجل عرفان باشا أراد أن تكون في قصرة للأمان وحكم على المجرم العتيد بالإعدام وانتقلت ملكية القصر لأفراد عائلة عرفان باشا وهو حاليا مهجور يسكنه بعض الباعة الذي استولوا على بعض الاراضي منه فضلا عن الاشباح والبوم وهذا القصر حتى لا يلاحظه الناس الا لو مروا من خلفة ويحتاج القصر ان ينضم الى هيئة الاثار كاثر نادر بدل ان يضيع مثلما ضاع قصر البرنسية حياة النفوس
ويا آسفي على قصر حياة النفوس
ما علينا .. دعنا نرى قصر عرفان باشا الذي أصبح حوله الباعة المتجولين
حتى لا يحزن من يهوى القديم مثلي
متابعة معكم
خالص تحياتي
وهو قصر البرنسيس حياة النفوس هانم شقيقة الخديوي توفيق خديوي مصر و التي امتلكت ضعية بملوى بمقربة من قرية الروضة حتى أن شركة السكك الحديدية قامت بتوصيل قطار صغير للقرية من أجل عيون أخت الخديوي الاثيرة
ولكي نصل إلى تلك التحفة المعمارية فلك طريقين ...
أولاً .. إن كنت قادماً من محافظات الصعيد فأنت قادم من الطريق الزراعي على الترعة الإبراهيمية فما عليك إلا أن تدخل من أمام الكوبري الواصل بين محطة السكة الحديد و الطريق لتجد القصر
ثانيا .. لو كنت قادما من إتجاه بعض القرى وبالتحديد من على الترعة الدريوطية وهي موازية للترعة الإبراهيمية وبينهما شارع 26 يوليو ....
وسآخذكم من هذا الطريق لنرى سوياً بعض المعالم الأثرية
نحن الآن نسير في إتجاه قصر حياة النفوس بعد أن عبرنا فوق كوبري الترعة الدريوطية وخلفنا مستشفى ملّوي العام والذي أنشأه عبد المجيد باشا سيف النصر لعلاج الفقراء .. ونحن نسير في الطريق على يسارنا المسكن الشعبية ومحلات السجاد والموكيت والجامع الجسطيني الذي تحدثنا عنه من قبل والذي ينتسب لجوسطن هانم .. وعلى يمينا السجل المدني القديم والجامع اليوسفي ومدرسة اليوسفي الإبتدائية وهذا نسبة إلى الشيخ اليوسفي
وهو من أقدم المساجد بمدينة ملوي مبني على طراز معماري فريد يشبة مسجد عمرو بالفسطاط ويحوي صحن مكشوف ولكن طالته يد الاهمام وسوء الترميم ولكن تظل أعمدتة تشهد على عظمة بناءه . تم بناءة فى العهد الفاطمى وهو من أجل المساجد يشبة فى بناءة الجامع الازهر ويوجد مقام للشيخ اليوسفي وهناك عائلات تنتمى إليه ويحيط بالمسجد مساحة واسعة أوقاف للمسجد سيطر عليها التجار وهي مساحة كبيرة
وهذه صورته من الداخل
ونستمر في السير حتى نبلغ الشيخ مقام الشيخ إبراهيم على يسارنا وقصر عرفان باشا على اليمين وبينهما أجارك الله
مهزلة بكافة المعاني والصور أن يؤول حال ما حول القصر إلى ما هو عليه الآن
إنظروا معي
مأساة أليس كذلك .. ما علينا
بعده على يمين الجامع الموضح أعلاه نستمر في السير لنمر أيضا بمسجد العسقلاني .. بني هذا المسجد فى العهد العثماني بناءة أحد العلماء الأجلاء من العراق من عسقلان حيث يكني وهذا المسجد تم ترميمه منذ فترة وهو مبني على الطراز العثماني
هو قصر غاية في الروعة من حيث التشييد والبناء والشكل الزخرفي وكان هذا القص به حديقة كبيرة غنّاء بها أشجار نادرة وكان القصر حتى عام 1964 مازال في كامل هيبته وكان به الخدم والحشم وكانت تعيش به حياة النفوس والدة عباس بك
وكان ينار القصر ليلاً فيبدو كقصور ألف ليلة وليلة
دعونا ندخل من باب الحديقة
ولنر سويا القصر من الواجهة والجنب وكل تفاصيله
و نلاحظ هذه الصوره المكبره للتاج فوق القصر
كان القصر يطل على أربع شوارع رئيسية هم شارع الترعة الإبراهيمية حتى سميرأميس من الناحية الشرقية ومن الناحية الشمالية من فندق سميرأميس وجامع النصرة (الشيخ محمد) وغربا المدرسة الإعدادية بنين القديمة وشارع القيسارية أو الصاغة حاليا
أما من الناحية القبلية فيطل على قهوة الناصرية لصاحبها عبدالرحيم بك أبو الدهب وكانت المقهى الخاص بالبهوات والباشوات وإجزخانة كركور وبجانبها لوكاندة ومقهى ( عبد القادر عنبر ) وكان ( رفعت السيد صاحب محلات رفعت السيد التجارية بملوى .) يمتلك محلا صغيرا جدا لبيع الخردوات .. مكان محفوظ حاليا ... كانت هناك محلات صغيرة وكبيرة من اول ابو الدهب حتى اول شارع الابراهيمية ... نرجع مرة اخرى للكوبرى الوحيد بملوى وقد ذكرت لكم انة كوبرى خشبى مقام على اعمدة معدنية ... وكان امامة مزلقان سكة حديد لعبور المشاة والعربات الفورد الخفيفة والكارو ... كان هذا المزلقان الذى يعبر منة يصل الى البر الشرقى ويركب دابتة ليصل الى النيل او قريتة المعصرة او ديمنكو او فرتنية او جلال باشا او الريرمون او البياضية راكبا حمارة او سيرا على الاقدام لم تكن وسيلة المواصلات والعربات متاحة.. وكانت الصحة عفية برغم قلة الدخل والامكانيات كان الخواجة فورتنية واخية ديمنكو يسيطرون عاى المنطقة الشرقيةالخفراء والشغالين من الفلاحين كلهم شغالين عند فورتنية ماركو او ديمنكو ماركو وفى الناحية الغربية عند عزبة جاد الله يعملون عند الخواجة ينى ماركو ( اخوهم الثالث ) ... كان هذا المزلقان انجليزى الصنع يتحكم فية عامل البلوك يغلق اما المارة ليعبر المشاة ويغلق امام المارة ليعبر القطار
وهكذا كان قصر حياة النفوس
وأقول كان .. نعم كان
هل تودون رؤيته الآن واهتمام هيئة الآثار به
اتفضلوا
وهذا هو مآل إليه قصر حياة النفوس
التي أنشأت نفق أسفل الحديقة ليسير منه العبيد والخدم
حتى لا يشوهوا شكل الحديقة المزدهرة بالزهور والأشجار النادرة
سبحان من له الدوام
متابعة معكم
حيث استحالة التصوير دون التعرض للتعليقات السخيفة
فلذلك طلبت من عمنا جوجال ينقذني بصورة للمسجد
والحمدلله لم يكسفني
فهذه هي صورة المسجد العرفاني الذي شيده عرفان باشا في العشرينيات
وكان وقتها لايوجد حوله منازل وهو شبيه بالأزهر
ويقع في بداية الشارع العرفاني الذي ينتهي بالميدان
الذي ذكرت سابقا أنننا كنا ننتظر مدفع رمضان به
تفخر ملوي بانها مسقط رأس أم المومنين مارية القبطية وأم إبراهيم ابن رسول الله. والسيدة مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها من قرية حفن القريبة من مدينة أنصنا واحدة من أكبر المدن في مصر اليونانية الرومانيه وهي مدينة أسسها اليونانين وأصبحت كبرى مدن الصعيد في العهد الروماني ولما جاءت المسيحية إلى مصر آمن أهل أنصنا بالكامل فأحرقها الأباطرة وعُذِبَ أهلها أشد العذاب وأخرجت أشهر الشهداء والقديسين وبجوارها بنيت الأديرة وعاش الرهبان ولذا كان لها شأن عظيم عند الأقباط ولذا ذكر المقوقس في رسالته لرسول الله صلي الله عليه وسلم أن السيده مارية وأختها لها شأن عند القبط عظيم. والبلدة إلى اليوم محببة مقدسة لدى النصارى وبالقرب منها العديد من الأديرة التاريخية.
ولما جاء الفتح الاسلامي رُحِب بالصحابة أشد ولما انتهى الفتح استقر بها الصحابي الانصاري الجليل عبادة بن الصامت وآمن أهل المنطقة وأسموه الشيخ عبادة وإلى اليوم تعرف بنفس الإسم ودُفِن بها الصحابي الجليل.
البلد يرجع تاريخها إلي قديم الأزل أيام رمسيس الثاني حيث كانت مدينة فرعوني باسم أنتونيوپوليس نسبة للحكيم أنطونيو الذي كان يداوي رمسيس الثاني ولم توفي سمي البلد بإسمه وأيضا كان لها إسم أنصنة ويوجد بالبلد معبد فرعوني على طراز معبد الأقصر ومعبد قبطي وبيت مارية القبطية زوجة الرسول (ص) ومعالم أثرية كبيرة ترجع لجميع العصور ويقال ان لها ممر ( نفق ) تحت الارض يربط بين هذه القرية وقرية الأشمونين ويمر تحت نهر النيل بطول حوالي 7 كم.
وبها معبد للملك رمسيس الثانى وقد أقامه تكريماً للإله تحوت الممثل على شكل قرد.
كانت تسمى قديماً باسم انصنا وقد بناها الإمبراطور هادريان الروماني حوالى 112 م. وعلى حدود مدينة انصنا التى خُربت كانت تقع قرية حفن التي ولدت بها مارية القبطية وقد اهتم الصحابة بهذة القرية وأعفاها معاوية من الخراج وأرسل اليها الصحابي عبادة بن الصامت ليبحث عن بيت مارية ويبني مسجداً مكانه وقد كان وبنى مسجداً عرف بإسم مسجد الشيخ عبادة.ولذلك عرفت باسم الشيخ عبادة
ملف مرفق 0ملف مرفق 0
حيث أن حفيدة عبد المجيد باشا صديقة صديقة لي .. وللحق كان تحفة معمارية
وعندما قالت لي أنهم يعقدون النية على بيعه .. توسلت إليها ألا تفعل ولكنها أصرت لأنهم
يعيشون في القاهرة ولا حاجة لهم به وتم البيع لصاحب حلات كريم الذي حوله لمعرض سجاد
ليت جلس المدينه يدركه قبل أن تتحول هذه التحفة المعمارية لكومة من التراب
انظروا معي وتأملوا
اسم "الأشمونين" هو تحريف للإسم المصري القديم "خمون" أو مدينة
الثُمانية المقدسة. وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر في مصر العليا
القديمة. وقد كانت مقراً لعبادة تحوت إله الحكمة الممثل على شكل
القرد بابون أو طائر أبو منجل. ولما كان الإغريق يقرنون إلههم هرميس
بالإله المصري تحوت، فقد سموا المدينة هرموپوليس ماگنا
ومن أهم آثار الأشمونين
1- متحف في الهواء الطلق يضم تمثالين ضخمين للإله تحوت على شكل قرد بابون متضرعا للشمس بالإضافة إلى منحوتات حجرية أخرى ترجع إلى عصر الدولة الحديثة
2- بقايا معبد للإله تحوت من عهد رمسيس الثاني
4- السوق اليونانية المحاطة بأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية وتوجد لافتة حجرية تحدد تاريخ إنشاء السوق
4- بقايا من معبد فيليب أرهيديس وزوجته أرسينوي في عهد بطليموس الثاني 350 سنة ق. م
5- بقايا كنيسة على الطراز البازيليكي وأعمدتها من الجرانيت
6- نحت لمنظر قوقعة من بقايا السوق اليوناني
هذا ما أمكنني جمعه
خالص تحياتي
هي مقابر رومانية على هيئة منازل بنيت من الطوب اللبن وكسيت بطبقة من الملاط وجاء تخطيطها صورة مؤكدة لمنازل الطبقة الوسطى .. وهذا الأسلوب في الدفن هو أسلوب مصري قديم لا شك أنه لاقى قبولاً واستحساناً من الوافدين الجدد
ورغم الجمال والثراء الذي تتميز به زخارف هذه المجموعة من المقابر إلا أنه ينقصها النقش أو اسم المتوفي حتى يمكننا أن نجزم من يكون صاحب هذه المقبرة ؟ وهل هو مصري تأغرق أم إغريقي تمصر؟
ولعل خير دليل على انتشار الثقافة الهللينية داخل مصر هي تلك الموضوعات المستوحاة من الأدب والأساطير اليونانية والمنقوشة على جدران تلك المنازل مثل حصان طروادة أو قصة أوديب ملكا وغيرها .
(هذه المعلومات من كتاب آثار مصر ل د .عزت قادوس)
وهذه هي مقبرة إيزادورا
وهو اسم مصري خالص ويعني "هبة الإلهه إيزيس" وكانت هذه الفتاة تعيش في تونا الجبل في زمن الرومان , وقد ماتت غرقا حيث أنها كانت مخطوبة إلى شاب إغريقي وكانت على موعد معه وحيث أنها كانت تسكن في قرية على الشاطئ الشرقي للنيل كان لزاما عليها أن تعبر النهر في قارب لملاقاته في البر الغربي وبينما هي في القارب نظرت إلي الشاطئ فوجدت خطيبها في انتظارها فهامت به وانصرفت عن التجديف فانقلب بها القارب وغرقت وبنى لها والدها هذه المقبرة التي تضم رفات أول عشيقة عرفها التاريخ البطلمي
وهذا الفيديو يوضح الصورة أكثر
ولقد أتيت لكم من الكتاب بمعلومات عن الساقية
قال الدكتور عزت في كتابه أنه بما أن الماء كان محور تفكير سكان الصحراء لذا كانوا أحرص الناس على توفير المياة ولما كانت جبانة الأبيس تقع في صحراء دروة واستقر الناس هناك فكان لابد لهم من البحث عن الماء سواء كانوا كهنة أو عمال لذا كان من الضروري حفر بئر ضخم يكفل سقاية هؤلاء القوم وكذلك ذلك الطائر الذي لايشرب إلا الماء الطاهر النقي
أما بالنسبة للتكوين المعماري للساقية
فهي فوق بئرين عمقهما حوالي 20 مترا في باطن الأرض , البئر العلوي أكثر اتساعا من البئر السفلي , والجزء المحفور منه يبلغ عمقه أربعة عشر مترا ومحيط دائرته عشرون مترا
أما البئر السفلي فعمقه عشرين مترا ومحيط دائرته عشرة أمتار ويمكن الوصول إلى البئر عن طريق سلم حلزوني يدور حول البئر العلوي دورة واحدة , وتوجد ثمان فتحات على البئر إلى يمين النازل لإضاءته
الصورة القادمة لمدخل الساقية
والصورة القادمة لبداية الجزء السفلي لعمق آخر تحت الأرض
والصورة القادمة التقطت من تحت لفوق
والصورة القادمة للعمق الآخر تحت الأرض
والصورة القادمة لمنفذ الخروج من الساقية
وهذا الفيديو يوضح الصورة بشكل أوضح
تفضلّوا هذه هي الإستراحة
اتفضلّوا جاتوة وأيس تي
إيه رأيكم في شاي صعيدي شحط محط
دا كمان بالنعناع وعلى صينية صفرا
يعني فلكور صعيدي صعيدي
تمام كده أخي البراعم :)
إذا هيا بنا
لاتقلق أخي البراعم سأريكم شيء جميل هنا في منطقة تونا الجبل
هيا بنا
ولكنه أيضا عزيز على القلب
أتدرون ماهو ذلك الشيء
هو استراحة عميد الأدب العربي
دكتور طه حسين
كتب بها أجمل رواياته .. دعاء الكروان
ها هي
هيا نقترب أكثر لترونها عن قرب
لما الدكتور طه حسين بالذات هو الذي له استراحة في هذه المنطقة
هل لآنه كاتب كبير ومن المنيا ؟؟
ولكنني بعد البحث وجدت أن الحكاية لها أصل
وأصل الحكاية أن كان هناك عالم يدعى الدكتور سامي جبرة (1892- 1979)
ولد في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط في يوم 24 أبريل 1892 . تعلم في مدارس الأمريكان بأسيوط، ثم غادر مصر إلي فرنسا لدراسة القانون وهناك حصل علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون وكانت حول موضوع "تاريخ الملكية في مصر من العصور القديمة حتي العصر العربي "، وكان ذلك عام 1918 . ومن شدة عشقه للآثار التي كان مولعا بها منذ الطفولة حيث كان يسافر مع ابناء عمومته لزيارة الآثار الموجودة بمنطقة أبنوب مسقط رأسه، التحق بقسم الآثار الذي افتتحه أحمد باشا كمال بمدرسة المعلمين ثم سافر مرة أخري إلي إنجلترا وهناك اتخذ قرارا غير مسار حياته كلها وهو تحوله إلي دراسة الآثار بدلا من القانون، فحصل علي دبلوم الآثار من جامعة ليفربول وكانت حول موضوع " العدالة عند قدماء المصريين " وأكمل دراسته العليا للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون وكانت حول موضوع " مجلس الأعيان عند قدماء المصريين " .ثم عاد إلي مصر وعمل أمينا للمتحف المصري لمدة خمس سنوات وكان ذلك عام 1928، ثم أستاذا للآثار بجامعة فؤاد الأول، ثم عميدا لمعهد الآثار المصرية.
وفي عام 1931 وافق عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين "وكان وقتها يشغل منصب عميد كلية الآداب" علي تخصيص مبلغ 500 جنيه للكشف عن جانب من آثار منطقة الأشمونين بمحافظة المنيا، فتوجه إلي منطقة تونا الجبل وظل يعمل في الحفائر بها لمدة أكثر من عشرين عاما حتي تمكن من العثور علي مدينة كاملة وسراديب تحت الأرض . كما كشف عن وثائق مهمة ونصوص باللغة الهيروغليفية والديموطيقية خاصة بالإله تحوت، أثبت فيها توصله إلي مبدأ التوحيدMonotheism قبل أخناتون، ولقد لاقي هذا العمل مؤازرة كبيرة من الدكتور طه حسين حتي أنه كان يزوره كثيرا في منطقة تونا الجبل، واتخذ له في هذه المنطقة استراحة خاصة به،
ثم قام بنشر نتيجة أبحاثة في كتاب صدر باللغة الفرنسية، وقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بترجمته إلي اللغة العربية ونشره تحت عنوان "في رحاب المعبود توت " وكان ذلك عام 1971
ولذلك له استراحة أيضا
وهو كما أوضحنا سابقا عمل أمينا للمتحف المصري سنة 1928 ثم أستاذا للآثار بجامعة فؤاد الأول، ثم عميدا لمعهد الآثار المصرية. كما اختير عضوا بالمجمع العلمي المصري وانتخب وكيلا للمجمع عام 1955 .و شارك في تأسيس جمعية الآثار القبطية عام 1934 وظل عضوا بمجلس إدارتها لمدة 45 عاما. كما شارك في تأسيس معهد الدراسات القبطية مع العالم الراحل الدكتور عزيز سوريال عطية والدكتور مراد كامل، وكان ذلك عام 1954، وصار عميدا له فترة من الوقت . وانتدب للتدريس في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك عام 1953 . وفي عام 1955 انتخب نائبا لرئيس المجمع العلمي المصري وشغل عضوية مجلس إدارته لمدة ثماني سنوات. ولقد كرمته الدولة بحصوله علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية "فرع الآثار" عام 1974 . واستمر يدرس في معهد الدراسات القبطية حتي توفي في 9 مايو 1979 عن عمر يناهز 78 عاما
وهذه هي الإستراحة الخاصة به والتي شيد على طرازها الفيلا التي صور بها فيلم دعاء الكروان
وتلك الشجرة زرعها دكتور سامي عندما ذهب لتونا الجبل
والآن وصلنا إلى المدخل
هيا تفضلوا
ولذلك سنتابع بالصور
وبما أنني لست أثرية كالرائعة سما نفر فلن أدخل في تفاصيل
ولكن كل ما أعرفه هو أنهم ثلاثة سراديب قد تعرضت من قيل للسلب والنهب
ويوجد أيضا منها مالم يكتشف بعد
السرداب الأول
هذا السرداب كان مخصصا لدفن الأبيس المقدس
السرداب الثاني
ويقع بين السرداب الأول والثالث ويقف أمام المدخل معبد يتقدمه مذبح مهما من الحجر فوق سطح الأرض , أما السرداب فقد نحت من الصخر
السرداب الثالث
يعتبر هذا السرداب من أهم الآثار الموجودة في تونا الجبل بالنسبة لعلاقته بتقديس الطير والحيوان فقد عثر فيه أثناء الحفائر على كميات من مومياوات القرد الإله أبيس
وهذه مناظر للسراديب
وهذا كان آخر شيء في مدينة ملوي
ولذلك أرجو أن أكون قدمتها لحضراتكم بشكل لائق
وأرجو أن تكون نالت اعجابكم ورضاكم
وأنتهز الفرصة لأشكر كل من قال كلمة طيبة في حق الموضوع أو في حق مدينتي
وأخيرا أتقدم بخالص الشكر للنقيب شرطة يحيي عبادة الذي عاونني في التصوير
ليخرج هذا الموضوع بهذا الشكل
مبسوط يا عم يحيي (أي خدمة)
سعدت جدا بصحبتكم إخوتي وأخواتي
وإلى اللقاء في مدينة المنيا
أعتذر صديقتي الحبيبة هبة عن كم الأخطاء الإملائية الكتييييييييييييييييير اللي في الموضوع