تقاطع فتاة زجاجية الوجه مسار تصفحى، تخبرنا عن علاج نهائي وفعال لسد مسامات البشرة الواسعة، ماذا عن تجربة الصقيع التى تقضم قطع اللحم المتناثرة على أطراف هذا الكوكب، بالتأكيد تقلص جلدها وعمرها دون جهد.
أنا حقًا أعترض
يدوى انفجار فى داخلى، أصحو على صراخ غير محدد المعالم، تخرج الفتاة التى كانت معى بالحلم تحمل وردة نازفة، نفتح باب الغرفة على استحياء، فالجميع نيام.
أنا حقًا أعترض
أرسل لك فى الخامسة صباحًا: قل لي شعرًا
تتذمر الحروف ويتواتر المجاز بين قوسين كتردد الشوكة الرنانة، تخبرني أن الخريف ينتظر أذنى؛ ليهمس بنشيد الجيفة الأخيرة.
أنا حقًا أعترض
هذا يبكى صمود طواحين الهواء أمام سيفه، وهذه تبكى سوء درجة أحمر الشفاة المصنوع من دماء القديسات، تلفظنا الأرض جميعًا بعد محاولة حانية منها لتشربنا، عراة على رخص، و متلحفين معانى الرحمة، كلنا على وهم نقطع السراط ذهابًا أيابًا، فلا أثر لأية أبواب.
وأنا حقًا أعترض.