الحمد لله سبحانه وتعالي اعيش دائما متفائلا ...واشعر انني استأجر عمري بدون مقابل من صاحب العمر الذي اعاشني فيه ...لم يطلب مني زيادة في الاجرة ...بل وكثيرا ما يعطيني بعيدا عن اعين الناس ما كنت في امس الحاجة اليه ...سترني وانا علي الحديدة ...ولما بعتها سترني ايضا ....بل واهداني كتابا من عنده ....لما قرأته احسست بل واكتشفت اني كنت حمارا !!
واليوم وانا اقلب في مكتبتي قفزت الي اصابعي كراسة اشعاري وجلست اقلب صفحاتها فأخذتني الصفحات الي ايام الشباب ولعبكة الاحلام غير المعقولة التي تتطاير بمجرد الاستيقاظ من النوم
....
وفي يوم منذ ستين عاما قرأت ما كتبته وانا اتأمل ما لا أراه !!
......
حياتي كلها عقبات وعتبات
وليالي في منتهي الغرابة
وكأني همزة في كتاب
كله اخطاء في الكتابة
بل وكأني مولود اطلً
من بطن أمه علي خرابة
١٩٦٤