للاسف الجماعات الدينية في العالم العربي عندما تنموا وتلوح في الافق تجذبها دول اوروبا وامريكا وترعاها وتمولها بحجة انها تكافح من اجل الديموقراطية في بلادها العربية وتمدها بالسلاح من اجل تفتيت الدول العربية باسم الدين .....وحقيقة الامر ان اوروبا وامريكا هدفهم الاستيلاء علي خيرات البلاد العربية المسلمة ....هل اهتز لهم رمش عين من مجازر غزة !؟.....واسرائيل نفسها مزروعة لهذا السبب !
وللاسف تركيا هي جسر العبور لتحقيق ارادة اوروبا وامريكا ايضا باسم الدين
ورغم ان سوريا تخلصت من حاكم سيئ لكنها تركت بلادها مرتعا لاسرائيل ...ورغم ان ليبيا تخلصت من حاكم مستبد لكنها انقسمت الي شطرين غير متفاهمين والشطر الغربي ترك بلاده مرتعا لتركيا التي تبيح الدعارة بقرار حكومي وتقف مع الجماعات ايضا باسم الدين
....الدين الاسلامي باق الي يوم القيامة لكن للاسف اهله حياري بين المعقول واللا معقول !!