1. الرئيسية
  2. الرئيسية
  3. التفسير
  4. 1- تفسير سورة الفاتحة - تفسير السياق

عناوين عامة للسورة مبوبة بالربط0

عناوين جزئية للسورة مبوبة بالربط0

﴿ سورة الفاتحة

وجه تسميتها:

سميت بهذا الاسم لأن القرآن اُفُتتح بها فى مصحف عثمان الذى اعتمد على ترتيبه جمهور المسلمين0

عدد آياتها:

تبلغ آياتها سبع آيات0

تاريخ نزولها:

نزلت بمكة بعد سورة المدثر فينا بين ابتداء الوحى والمعجزة إلى الحبشة0

الغرض منها:

نزلت لتكون من القرآن بمنزلة المقدمة للكتاب0

معنى كل سطر قرآني متصل به ويُقرأ بالخاطر0

البدء بالبسملة0

 

البسملة قبل الإسلام وبعده والغرض منها0

 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾

 

كانت العرب قبل الإسلام تبتدئ أعمالها بقول: باسمك اللهم فجاء القرآن بقوله تعالى:

(بسم الله الرحمن الرحيم) إشارة إلى أن عهد الإسلام عهد رحمة.

* الغرض منها أن ما يًقرأ بعدها أو ما يفعل إنما هو الله ومن الله.

* هى آية يقصد بها التبرك0

* الباء فيها للاستعانة0

ثناء على الله تعالى عن طريق الغيبة0

 

ثناء على الله تعالى عن طريق الغيبة

 أولا: بصفته مُرب لعباده على نعمه تربية جسمية وأُخرى روحية0

الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾

أى الحمد لله بصفته مُربى الخلق على نعمه تربية إجمالية مفصلة نوعيتها فى سور الأنعام والكهف وسبأ وفاطر0

* جاءت معرفة بأل لبيان أن الحمد من جميع الخلق وهى أعم من الشكر.

* (العالمين) صفة ملحقة بجمع المذكر السالم خاصة بالعُقلاء والمراد بها عُقلاء وغير عُقلاء جاءت لتغليب العاقل على غيره.

 

ثناء بصفته تعالى راحمهم فى جميع أطوار تربيتهم0

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾

أي ذى الرحمة بعباده فى توفير رحماته عليهم لتربيتهم0

 * (الرحمن) بدل من (رب)0

 * (الرحمن) صفة تتعلق بذات الله تعالى

* (الرحيم) صفة لله تعالى تنعكس آثارها على خلقه فبها يُرَبون .

تابع ثناء الله تعالى عن طريق الغيبة

 

ثالثا: بصفته تعالى مالكهم لمجازاتهم على نعمة تربيتهم وفق رحماته0

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾

 

أي مالك مصيرهم فى يوم القيامة لمجازاتهم على تربيتهم على نعمه وفق رحماته هل شكروا أم كفروا؟

 * ذكر القيامة بعد ذكر الرحمة فيه دفع التواكل على الرحمة من غير عمل ودفعه لصالح العمل.

ثناء على الله تعالى عن طريق الخطاب0

 

ثناء على الله  عن طريق الخطاب بعد الغيبة لإثارة الانتباه إلى تخصيصه تعالى بالعبادة والاستعانة حمدا له على نعمة التربية0

                     

إِيَّاكَ نَعْبُدُ

 

 

 

 

وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾

 

أي نخصك بالعبادة وحدك لأنها حق لك علينا وحمداً على إنعامتك المتقدمة.

* عدل عن لفظ الغيبة إلى لفظ الخطاب لتنشيط السامع0

أي نخصك بالاستعانة.. لا إله غيرك يستعان به.

 

* الضمير المستكن فى (نعبد ونستعين) ليعم القارئ ومن معه وسائر الموحدين0

* تكرار ضمير (إياك) للتنصيص على أنه المستعان به لا غيره .

* تقديم القول (إياك) على (نعبد ونستعين) لتخصيصه تعالى بالعبادة والاستعانة.

* تقديم العبادة على الاستعانة بمثابة قُربى إلى الله عز وجل.

دعاء أقرب إلى القبول لأنه جاء بعد ثناء الله تعالى0

دعاء بإدامة نعمة الهداية إلى الإسلام وهو دعاء أقرب إلى القبول لأنه جاء بعد ثناء عن الله تعالى0

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾

 

 

 

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ

 

 

 

 

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ

 

وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾

أي آدم علينا نعمة الهداية إلى الإسلام التى بها خصصناك بالعبادة والاستعانة.

* طلب المسلمين للهداية والحال أنهم مهتدون يقصدون ثباتها ودوامها إلى أن يموتوا عليها بالإسلام0

بنعمة الهداية إلى الإسلام0

* تكرار (صراط) لتأكيد أن صراط المسلمين هو صراط الاستقامة أي طريقها.

* التعبير بكلمة (أنعمت) فيه إسناد الإحسان إلى الله تعالى أدبا من الداعى.

بتركهم طريق الهداية إلى الإسلام وهم الكافرون.

 

أي وغير الضالين عن طريق الإسلام وهم المنافقون.