عناوين عامة للسورة مبوبة بالربط0 | عناوين جزئية للسورة مبوبة بالربط0 | ﴿ سورة الفاتحة ﴾
| معنى كل سطر قرآني متصل به ويُقرأ بالخاطر0 | ||||||||
البدء بالبسملة0 |
البسملة قبل الإسلام وبعده والغرض منها0 |
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ |
كانت العرب قبل الإسلام تبتدئ أعمالها بقول: باسمك اللهم فجاء القرآن بقوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) إشارة إلى أن عهد الإسلام عهد رحمة. * الغرض منها أن ما يًقرأ بعدها أو ما يفعل إنما هو الله ومن الله. * هى آية يقصد بها التبرك0 * الباء فيها للاستعانة0 | ||||||||
ثناء على الله تعالى عن طريق الغيبة0 |
ثناء على الله تعالى عن طريق الغيبة أولا: بصفته مُرب لعباده على نعمه تربية جسمية وأُخرى روحية0 | الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ | أى الحمد لله بصفته مُربى الخلق على نعمه تربية إجمالية مفصلة نوعيتها فى سور الأنعام والكهف وسبأ وفاطر0 * جاءت معرفة بأل لبيان أن الحمد من جميع الخلق وهى أعم من الشكر. * (العالمين) صفة ملحقة بجمع المذكر السالم خاصة بالعُقلاء والمراد بها عُقلاء وغير عُقلاء جاءت لتغليب العاقل على غيره. | ||||||||
ثناء بصفته تعالى راحمهم فى جميع أطوار تربيتهم0 | الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ | أي ذى الرحمة بعباده فى توفير رحماته عليهم لتربيتهم0 * (الرحمن) بدل من (رب)0 * (الرحمن) صفة تتعلق بذات الله تعالى * (الرحيم) صفة لله تعالى تنعكس آثارها على خلقه فبها يُرَبون . | |||||||||
تابع ثناء الله تعالى عن طريق الغيبة |
ثالثا: بصفته تعالى مالكهم لمجازاتهم على نعمة تربيتهم وفق رحماته0 | مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ |
أي مالك مصيرهم فى يوم القيامة لمجازاتهم على تربيتهم على نعمه وفق رحماته هل شكروا أم كفروا؟ * ذكر القيامة بعد ذكر الرحمة فيه دفع التواكل على الرحمة من غير عمل ودفعه لصالح العمل. | ||||||||
ثناء على الله تعالى عن طريق الخطاب0 |
ثناء على الله عن طريق الخطاب بعد الغيبة لإثارة الانتباه إلى تخصيصه تعالى بالعبادة والاستعانة حمدا له على نعمة التربية0 |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ |
أي نخصك بالعبادة وحدك لأنها حق لك علينا وحمداً على إنعامتك المتقدمة. * عدل عن لفظ الغيبة إلى لفظ الخطاب لتنشيط السامع0 أي نخصك بالاستعانة.. لا إله غيرك يستعان به.
* الضمير المستكن فى (نعبد ونستعين) ليعم القارئ ومن معه وسائر الموحدين0 * تكرار ضمير (إياك) للتنصيص على أنه المستعان به لا غيره . * تقديم القول (إياك) على (نعبد ونستعين) لتخصيصه تعالى بالعبادة والاستعانة. * تقديم العبادة على الاستعانة بمثابة قُربى إلى الله عز وجل. | ||||||||
دعاء أقرب إلى القبول لأنه جاء بعد ثناء الله تعالى0 | دعاء بإدامة نعمة الهداية إلى الإسلام وهو دعاء أقرب إلى القبول لأنه جاء بعد ثناء عن الله تعالى0 | اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾ | أي آدم علينا نعمة الهداية إلى الإسلام التى بها خصصناك بالعبادة والاستعانة. * طلب المسلمين للهداية والحال أنهم مهتدون يقصدون ثباتها ودوامها إلى أن يموتوا عليها بالإسلام0 بنعمة الهداية إلى الإسلام0 * تكرار (صراط) لتأكيد أن صراط المسلمين هو صراط الاستقامة أي طريقها. * التعبير بكلمة (أنعمت) فيه إسناد الإحسان إلى الله تعالى أدبا من الداعى. بتركهم طريق الهداية إلى الإسلام وهم الكافرون.
أي وغير الضالين عن طريق الإسلام وهم المنافقون. |
1- تفسير سورة الفاتحة - تفسير السياق
- 🔻
- بقلم: الشيخ / السيد عبد السلام السلايمي (بدوي ربيع السلايمي ) .
- ◀️: السور المفسرة
- الزيارات: 272