مارلون براندو.. الأب الروحي والحائز على الأوسكار، لم يكن يحفظ حوار دوره في الأفلام، بل اعتاد أن يقرأ السطور عبر ورقة مثبتة على الكاميرا!

 
أما السير أنتوني هوبكنز، فكان يردد نصوصه إلى ما يقرب من 200 مرة حتى تنحفر في عقله! وحصل هو الآخر على الأوسكار
 
ــــــــــــــــــــ
 
نيكولا تسلا، أحد أعظم علماء الكهرباء، وصاحب قدر كبير من رفاهية نقل الطاقة التي نعيشها الآن، اعتاد النوم ساعتين فقط في يومه، مع أخذ قيلولة بين الحين والآخر!
 
ألبرت آينشتاين، الأكثر عبقرية في القرن الماضي وربما التاريخ، صاحب نوبل الذي أعاد تعريف مسلمات الفيزياء، كان نومه يمتد لـ 10 ساعات كاملة كل يوم!
 
ــــــــــــــــــــــــــ
 
ج. ك. رولينج.. فشلت في كل وظيفة عملت بها، حتى طردوها ذات مرة لانشغالها في الكتابة، ثم فشلت في الزواج نفسه وأصبحت أم مطلقة تعيش على إعانة الدولة، حتى نشرت روايتها هاري بوتر، فصارت أغنى كاتبة في التاريخ!
 
محمد علي كلاي، الملاكم الأعظم في تاريخ اللعبة، وصاحب الأرقام القياسية في البطولات بوزنه الخفيف، كان يكره عمله! وقال في أشهر اقتباساته "لقد كرهت كل لحظة من التدريب، لكني قلت لنفسي: اتعب قليلاً وعِش بطلاً!"
 
ــــــــــــــــــــــــ
 
نبيل فاروق رحمه الله كان يحتاج طقوسًا معينة للكتابة، ورق مخصص يطبعه بنفسه، سطوره زرقاء خفيفة متباعدة بمسافة معقولة..
 
أما المرحوم أحمد خالد توفيق، فكان يقول: أكتب في أي مكان وعلى الكمبيوتر، المهم يكون العيال اتخمدوا!
 
ـــــــــــــــــــــ
 
باختصار:
 
ليس للنجاح وصفة مُجربة
وليس للعظماء من قالب ثابت
نحن مختلفون جدًا
فلنتقبل بعضنا
والأهم..
نتقبل أنفسنا!
 
كتبها: محمود حافظ